Startup ME

جد المشكلة التى تقوم بحلها و حدد السوق المستهدف اولاً

في كثير من النقاشات مع رواد اعمال آخرين يسألني بعضهم كيف نقوم بعمل شركة ناشئة؟ و بالأخذ في الاعتبار ان اكبر نجاحاتي هو الاستحواذ على مررها، فأنا اندهش مثلكم من سؤالهم. بالنسبة لي، انا لم اقم بإنشاء شركة ناشئة، ما فعلته مع مررها كان انشاء تطبيق ويب و حالفني الحظ معه ليس اكثر.
انا مازلت اتعلم، لكن النصيحة التى استطيع ان اعطيها لرواد الاعمال الآخرين من خلال تجربتي مع مررها هي الآتي: ابحث عن مشكلة تعاني منها او يعاني الآخرون من حولك منها و لا يوجد لها حل او هناك حل/حلول لكنها سيئة، ثم قم بإيجاد السوق المستهدف لفكرتك او للحل الذى تقدمه اولاً و من ثم قم بتطوير تطبيق الويب لهذا السوق. لا تفعل العكس ابداً.

اذا قمت ببناء التطبيق اولاً، فرصك ليست عالية كما تظن، قد تصدم عندما لا تجد سوقاً لتطبيقك. بالطبع هناك قصص نجاح لرواد اعمال بنوا تطبيقات ثم وجدوا سوقاً لها، لكن دعني اخبرك انه ما لم تكن محظوظاً – نعم اظن اننا كنا محظوظين مع مررها – فهذا لن يحدث.

لذا، الاهم دائماً هو ان تحدد السوق التى تستهدفها اولاً. و تذكر، وقتك هو استثمار لك، يجب ان تستغله بالشكل الامثل. فلا تضيعه في عمل تطبيق او منتج لا يحتاجه احد!

ما الذى تعنيه المصطلحات التالية Venture Capital، Venture Capitalist؟

Venture Capital

رأس المال المخاطر، يطلق هذا المصطلح على رأس المال المخاطر الذى يقدم للمشاريع و الشركات الناشئة كنوع من التمويل. تمت تسميته بهذا الاسم نظراً لنسبة المخاطرة المرتبطة به.

Venture Capitalist

هناك مصطلح آخر يجب الاشارة إليه و هو Venture Capitalist، و يعني رأسمالي مخاطر كما احب ان اترجمه، و يطلق على الشخص الذى يعمل في شركة رأس مال مخاطر.
يمكنك مراجعة التدوينة التالية لمعرفة لماذا تقوم شركات رأس المال المخاطر بتمويل الشركات الناشئة؟

ملاحظة اخيرة، عادة ما يرتبط المصطلحان السابقان بمصطلح Venture Capital Firm .

LivingSocial يستحوذ على GoNabIt

كنا قد نوهنا مسبقاً عن شائعة استحواذ LivingSocial على GoNabIt ، لكن يبدو ان الأمر ليس شائعة. فبحسب مدونة DailySocial فقد إستحوذ “ليفينج سوشيال” بالفعل على “جو ناب إت”.

جاء في مدونة “دايلي سوشيال” انه حسب مصادرهم فقد تم الاستحواذ على GoNabIt من قبل livingsocial حيث تم الاستحواذ مع استحواذ آخر لموقع DealKaren لعروض الشراء الجماعي ايضاً و Ensogo الشركة وراء “ديل كارين”. حيث تم تغيير الشعار الخاص بكل منهم الى شعار يحتوي على “a livingsocial company” مما يؤكد الإستحواذ.

جدير بالذكر ان دان ستيوارت المدير التنفيذي لـ Gonabit قد رفض التعليق على الموضوع عند سؤاله، بالإضافة أنه لوقتنا الحالي لم يتم تغيير الشعار الخاص بـ “جونابت” مثل الموقعان الآخران.
تحديث:

الخبر اصبح مؤكد رسمياً بعد نشر بيان صحفي من قبل livingsocial يمكنكم قراءته بالضغط هنا، كما يمكنكم الرجوع إلى مقابلة في TheNextWebME مع Dan Stuart المدير التنفيذي و الشريك المؤسس لـ GoNabIt بالضغط هنا.

في رأيي هذا الاستحواذ من شأنه ان يسلط الضوء على ريادة الاعمال و الشركات الناشئة في المنطقة كما فعل استحواذ ياهو على مكتوب. اتمنى ان ارى المزيد من استحواذات شركات وادي السيلكون لشركات ناشئة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا.

إشاعة: GoNabIt تم الإستحواذ عليه من LivingSocial

وفقاً لطارق محرر InteractiveME فهناك إشاعة مفادها ان LivingSocial موقع الشراء الإجتماعي الأمريكي المنافس لموقع Groupon قد قام بالإستحواذ على GoNabIt موقع الشراء الجماعي في الشرق الأوسط.

حسبما يقول طارق فإن النسبة التى تم الإستحواذ عليها من ملكية الموقع بين ٤٠٪ الى ٦٠٪ في مقابل مبلغ يقدر بـ ١٥ مليون الى ٢٠ مليون دولار امريكي.
يمكنكم الرجوع إلى تدوينة “إنتر أكتف مي” من خلال الضغط هنا.

تحديث: LivingSocial يستحوذ على GoNabIt

ماهي الـ Incubator؟

 

إذاً، ماذا تعني كلمة Incubator عندما يأتي الأمر إلى ريادة الأعمال؟

incubator هي حاضنة، و في ريادة الأعمال فهي حاضنة الأعمال. حاضنات الأعمال عبارة عن منظمات يتم إنشائها بهدف احتضان الشركات الناشئة و تسريع إطلاقها من خلال تقديم الدعم لها في الاغلب في صورة خدمات و موارد من الحاضنة أو أحياناً من خلال شبكة العلاقات و الشركاء.

 يختلف مدى و نوعية الدعم الذى تقدمه حاضنات الأعمال للشركات الناشئة تبعاً لكل حاضنة. هناك حاضنات تقوم بإستثمار مبلغ من المال من البداية، بينما هناك حاضنات تقوم بإستثمار المال في الشركات الناشئة بعد مضي فترة معينة للتأكد من جدوى الاستثمار و هناك حاضنات تقدم الإستثمار في شكل خدمات كتوفير مساحة للعمل للشركة الناشئة، توفير النصح و الإرشاد Mentoring، تعريف و تقديم رواد الأعمال و الشركاء المؤسسين الى مستثمرين افراد و كذلك شركات رأس مال مخاطر و العديد من الصور الأخرى.

الأزمات لا تعوق إنشاء شركات ناجحة!

كنت قد كتبت سابقاً كيف ان الظروف الحالية في مصر هي أفضل وقت لبدء شركة ناشئة، تحدثت فيه على ان الظروف بعد ثورة 25 يناير لا تمنع إنشاء شركات ناشئة و لا يجب ان نتعامل معها على انها العامل الوحيد و المؤثر.

اليوم أعيد نشر ترجمة العزيز رؤوف شبايك – بعد إستئذانه – لمقال بول جراهام حول ان الاوضاع الاقتصادية ليست بالضرورة عائق لإنشاء شركات ناشئة.

تحديث بخصوص موافقة بول جراهام على ترجمة و نشر مقالاته على لسان رؤوف شبايك في احدى تدويناته:
“بعدما سمح بول جراهام لمن يريد بترجمة مقالاته ونشرها، كما أخبرني جهاد العمار مؤسس موقع قيم.”

أترككم إذاً مع ترجمة رؤوف شبايك لمقال Pual Graham، الأزمات لا تعوق إنشاء شركات ناجحة:

 

من العقول التي تحب أن تقرأ لها، الأمريكي بول جراهام، فهو من النوع الهادئ في كلامه، الصادم في أفكاره، صادم المعتقدات التي غيرها الزمان فلم نشعر بهذا التغير. بدأت شهرة بول جراهام حين صمم أول تطبيق يعتمد على انترنت (متجر إلكتروني) وباعه لشركة ياهو في 1998 مقابل أسهم فيها (بلغت قيمتها يوما قرابة 50 مليون دولار)، وهو مؤلف له العديد من الكتب، والعديد من المقالات التي تشجع الكل عامة والتقنيين خاصة على بدء شركاتهم الخاصة، حتى أنه شارك اثنين آخرين في تأسيس مفرخة لتمويل شركات ناشئة، ساهمت في ظهور أكثر من 80 شركة تقدم خدمات ذات علاقة بانترنت، مثل الموقع الشهير ريدت، حتى أن مجلة بيزنس ويك اختارته واحدا من 25 شخصية مؤثرة في عالم انترنت في عام2008، ولعل المقالة التي سبق لي وترجمتها له، لماذا يجب ألا تتردد في بدء شركتك، كان لها الأثر الطيب مع العديد من القراء، بل لعلها دفعت بعضهم لبدء شركتهم الخاصة.

مؤخرا، طرح بول جراهام مقالة تستحق القراءة، وأحب أن أوضح أني اجتهدت للوصول إلى بول للحصول على موافقته في ترجمة مقالاته فلم أفلح، حتى أني عثرت على عنوان بريده القديم على موقع ياهو وراسلته ولم يصلني شيئا منه، لذا إن كان منكم من يعرف طريقة ناجحة في الوصول إليه، أرجوه أن يرشدني إليها. لنبدأ، يقول بول جراهام:

لماذا تبدأ شركتك الجديدة في الأوقات العصيبة

غني عن البيان مدى إظلام الأزمة المالية العالمية الحالية، حتى أن بعض الخبراء يشبهها بفترة الكساد التي شابت حقبة السبعينات. لكن هذه الحقبة شهدت نشأة شركات مثل مايكروسوفت وابل، وعليه نؤسس أن فترة الكساد لا تمنع بالضرورة من إنشاء شركات ناجحة، وكذلك لا تعني فترات الرواج رجحان نسب نجاح إنشاء شركة جديدة. الحقيقة العلمية هنا تقول أن حالة الاقتصاد لا تؤثر كسادا أو انفراجا على فرص نجاح شركة جديدة.

كما تعلمنا من تمويل شركات ناشئة عديدة، هذه الشركات تنجح أو تفشل فقط بسبب نوعيات شخصيات المؤسسين لها. نعم، حالة الاقتصاد تؤثر على النجاح، لكن بمعدل بسيط للغاية، يمكن لنا تجاهله بدون قلق. أي بكلمات أخرى، ما يصنع الفرق الكبير هو من أنت، فإذا كنت الشخص المناسب، فستنجح حتى ولو كنت تخوض في اقتصاد متراجع كاسد. أما إذا لم تكن الشخصية المناسبة، فالاقتصاد الرائج قد لا ينقذك.

إذا كنت تظن أنه بسبب الكساد، فمن الأفضل لك أن تتريث بشأن تأسيس شركتك الخاصة، فأنت تقع في ذات الخطأ الذي وقع فيه من سارع ليؤسس شركة جديدة قبل انفجار فقاعة انترنت التي شهدنا نهايتها في عام 2001 (مثل موقع عربية). إذا أردت أن تزيد من فرص نجاحك، فكر أكثر فيمن ستختاره شريكا لك، بدلا من التفكير في حالة الاقتصاد، وإذا كنت قلقا من التهديدات المحدقة بفرص نجاح وبقاء شركتك، لا تطالع الأخبار، بل أنظر في المرآة.

لكن، أليس من الحكمة التروي حتى يتحسن الاقتصاد الحالي؟ في حال كنت ستبدأ مشروع مطعم جديد، نعم، لكن إذا كنت تعمل على تقنية جديدة ابتكرتها، فالرد بالنفي. التطور التقني يستمر بغض النظر عن حالة البورصة، ولذا يجب التحرك بشكل سريع، فالاقتصاد السيئ سيعطي نتائج أفضل لهذه الفكرة. أول منتج قدمته الشركة الناشئة (وقتها) مايكروسوفت كان برنامج للبرمجة بلغة بيسك على حاسوب ألتير، وهذا ما كان العالم بحاجة إليه في عام 1975، لكن إذا كان بيل جيتس و بول آلن قررا التريث قليلا لبضعة سنوات، لكان منتجهما وصل السوق متأخرا!

بالطبع، لن تكون الفكرة التي لديك الآن هي الأخيرة، فسيكون هناك دائما المزيد من الأفكار الجديدة، ولكن، إذا كان لديك فكرة جديدة محددة تريد أن تستغلها، فافعل ذلك في التو. هذا لا يعني أن بإمكانك تجاهل حالة الاقتصاد، فكلا الطرفين، المستثمر والمستخدم، سيشعر بالقبضة الخانقة للأزمة. شعور المستخدم بأثر القبضة لا يمثل بالضرورة أي مشكلة، على العكس، يمكنك أن تستفيد من هذا الشعور، بأن توفر للمستخدم طريقة يوفر بها ماله. الشركات الجديدة عادة ما تقدم طرقا جديدا لتوفير المال، ولهذا السبب فأنت ستكون في موقف أفضل حين يكسد الاقتصاد، خاصة إذا قارنا بينك وبين الشركات الكبيرة.

المستثمرون هم ما يشكلون المشكلة الأكبر، فالشركات الناشئة عادة ما تحتاج إلى ممولين من خارجها، ويميل المستثمرون للتريث وعدم الاستثمار في أوقات الأزمات الاقتصادية. يعرف الجميع القاعدة التي تقول أنه عليك أن تشتري في الأوقات السيئة، وتبيع في الأوقات الجيدة، لكن تفعيل هذه القاعدة ليس بالأمر السهل. في عام 1999 كان المستثمرون يدهسون بعضهم في عجلتهم لوضع نقودهم في أي شركة ناشئة، لكن في 2009 ستجدهم متقاعسين عن الاستثمار في شركات تبشر بالخير.

عليك أن تتواءم مع هذا الإحجام، فالشركات الناشئة عادة ما تواكب رغبات المستثمرين، فقط سل أي مؤسس لشركة جديدة كيف عثر على المال اللازم لتأسيس شركته، ففي العام الماضي كان على هذا المؤسس الإجابة على السؤال كيف ستنجح شركته وتنتشر مثل الفيروس، في العام المقبل سيتعين على كل مؤسس شركة ويبحث عن تمويل أن يشرح كيف ستقاوم شركته الكساد.

لكي تجعل شركتك مقاومة لآثار الكساد السلبية، ليس أمامك سوى أن تجعل مصاريف تشغيل شركتك عند أقل مستوى ممكن. لسنوات عدة وأنا أقول للمؤسسين الجدد، طريق النجاح الأكيد هو أن تكونوا مثل الصراصير في عالم المؤسسات الكبيرة. السبب الأول والدائم لإفلاس ونهاية الشركات الناشئة هو نفاد المال لديها. كلما كانت الشركة الناشئة تعمل بأقل تكاليف ممكنة، كلما كان من الصعب القضاء عليها. لحسن الحظ، أصبح الآن بالإمكان تأسيس شركة جديدة وتشغيلها بتكلفة رخيصة، خاصة في وقت الكساد، والذي يسمح لك بالمزيد من التوفير.

إذا حدث وحل علينا الشتاء النووي (كناية عن الدمار الاقتصادي) فمن الأسلم أن تكون صرصارا، ولعله أسلم لك من حتى الاحتفاظ بوظيفتك. سيتناقص العملاء الواحد تلو الآخر، لكنهم لن يختفوا كلهم في وقت واحد، فالأسواق لا تفعل ذلك (لا تختفي فجأة).

ماذا لو استقلت من وظيفتك وأسست شركتك ثم أفلست هذه الشركة ولم تتمكن من العثور على وظيفة بديلة؟ هذه ستكون مشكلة إذا كنت تعمل في مجال المبيعات أو التسويق، الشيء الذي قد يجعلك تنتظر لشهور حتى تعثر على وظيفة أخرى في اقتصاد كاسد. على الجهة الأخرى، عادة ما يتمكن العاملون في مجال تقنية المعلومات الجيدون من العثور على وظيفة أو أخرى، قد لا تكون الوظيفة التي يحلمون بها، لكنها ستمنع عنهم الجوع.

الميزة الأخرى للأوقات الصعبة قلة المنافسة، فقطارات التقنية تقلع في مواعيد منتظمة، فإذا وجدت الجميع فئرانا مذعورة تختبئ على شاطئ الأمان، ربما وجدت نفسك تجلس مستمتعا بعربة قطار كلها لك وحدك.

أنت أيضا من المستثمرين، فكمؤسس، أنت تشتري أسهما في شركتك بعملك فيها، فكما نعرف جميعا الثنائي لاري و سيرجي (مؤسسا شركة جوجل)، فهما لم يغتنيا من الاستثمار في ملايين الدولارات، بل استثمرا في شراء أسهم شركتهما حين كان الوقت صعبا والسعر متدنيا. (كناية عن بداية شركتهما حين كان سعر سهم شركتهم رخيصا).

هل هززت رأسك موافقا وأنت تقرأ الفقرة التي تحدثت عن عدم صحة إحجام المستثمرين عن الشراء والتمويل في الأوقات الصعبة؟ حسنا، مؤسسو الشركات ليسوا أفضل حالا منهم، فعندما تسوء الأمور وتكسد الاقتصادات، تجدهم يعودون إلى المدرسة، وبلا شك هذا الإحجام سيتكرر خلال الأزمة الحالية، وخير دليل أن كثير من قراء هذه الفقرة سيتفقون معها، لكن القلة القليلة جدا هي من ستعمل بما جاء في هذه الفقرة!

وعليه، فلعله من الأوقات المناسبة تأسيس شركة جديدة في أوقات الكساد، ومن الصعب الجزم هل قلة / انعدام المنافسة أمر إيجابي من القوة بحيث يتفوق على إحجام المستثمرين عن تمويل الشركات الناشئة أم لا، لكن الأمر لا يهم على كلا الوجهين، فما يهم فعلا هو الناس أنفسهم، وبالنسبة إلى بعض العاملين في المجال التقني، وقت اتخاذ القرار هو الآن.

 

من هو الـ Founder و من هو الـ Co-Founder؟

هذه إحدى التدوينات القصيرة جداً و التى تهدف الى التعريف بالمصطلحات المتعلقة بريادة الأعمال.

ماذا يعني الـ Founder ؟
الـ Founder تعني المؤسس، و المقصود بها ضمن مصطلحات ريادة الأعمال هو رائد الأعمال الذى قام بإنشاء شركة ناشئة.

ماذا يعني الـ Co-Founder؟
الـ Co-Founder هو الشريك المؤسس، اي انه رائد أعمال اشترك مع رائد أعمال آخر في تأسيس شركة ناشئة.

في معظم الأحيان لا يطلق رائد أعمال شركته بنفسه و إنما بالإشتراك مع رائد اعمال او اكثر، و بالتالي فإن كل منهم يطلق عليه شريك مؤسس و لا وجود لشريك منفرد.
لكن في بعض الأحيان يكون هناك حاجة لتقديم شريك مؤسس – يتميز اسمه بأنه علامة تجارية او مشهور – على انه مؤسس كجزء من التسويق للشركة الناشئة.

ماذا يعني Bootstrapping؟

هل سمعت احد رواد الأعمال يخبرك ان قام بعمل بوتسترابينج  لشركته الناشئة و لم تفهم ما يعنيه؟ حسناً إقرأ التدوينة القصيرة جداً التالية لتعرف.
ماذا يعني BootStrapping؟

قيام رائد الاعمال بإطلاق شركته الناشئة بالإعتماد على ماله الخاص و بدون الإعتماد على أي تمويل من جهة أخرى سواء كانت هذه الجهة هي الاهل و الاقارب، او المستثمرين الافراد او شركات رأس المال المخاطر.

قوانين فادي غندور العشر حتى تصبح رائد أعمال

في اثناء فعاليات ستارتب ويكند القاهرة، قمنا بإستضافة فادي غندور المدير التنفيذي لشركة ارامكس لإلقاء كلمة على المشاركين اثناء الحدث. عادةً تكون كلمات المتحدثين اثناء ستارت ويكند اما في اول يوم قبل إلقاء الافكار او في اخر يوم قبل عمل العروض التقديمية، لكن كانت هناك مشكلة نظراً لعدم وجود مكان شاغر في جدول السيد فادي اثناء اليومان السابق ذكرهم. و لرغبتنا الشديدة في استضافة السيد فادي فقد قمنا بعمل استثناء حتى تكون كلمته اثناء يوم الجمعة اليوم الاوسط و الذى يفترض ان يكون كله مخصصاً لعمل الفرق بدون شيء يقاطعها.

الحقيقية ان التوقيت كان مناسباً جداً، فقد جاء الخطاب ليشحذ همة المشاركين لمواصلة العمل للوقت المتبقي من الحدث. و لأني لا املك سوى الاستماع و الاستمتاع بحديث فادي غندور كلما تحدث اياً كان الموضوع و لانه شارك حديثاً ملهماً فعلاً فقد رأيت ان اشارككم حديثه، و لكن نينا كرلي من ومضة سبقتني بالفعل – سعدت بمقابلتك في الحدث نينا :) – و كتبت موضوع يضم العشر نصائح او قوانين الخاصة بفادي غندور حتى تصبح رائد اعمال و يمكنك ايجاد الموضوع على الرابط التالي لذا سأقوم بترجمتها الى العربية.

١- فكر من البداية انك ستظل في الامر لأجل طويل.

٢- كوّن فريق جيد. اول سؤال اسأله كمستثمر فرد هو، “من هو فريقك؟”

٣- استمع. رائد الاعمال يجب ان يكون لديه القدرة للإستماع و الانصات اكثر من التحدث. في مختلف الصناعات.

٤- استخدم المحيط ecosystem من حولك، تعلم من اقرانك و الاعمال التجارية الاخرى.

٥- السؤال ليس اذا ما كنت ستفشل. بل، ماهي سرعة فشلك؟

٦- لا تكن طماعاً. مشاركة حصص الملكية للشركة مع فريقك امر مهم.

٧- اذا كان لديك مستثمر محتمل يتحدث عن العائد الفوري، لا تدعه يستثمر بك. المستثمرين الجيديين يجب ان يفكروا في الاجل الطويل و يجب ان يكونوا في الامل ليبنوا شركتك.

٨- النسخ و اللصق مقبول. إنسخ، إلصق و إبتكر. ترغب في التعريب، جعل الخدمة محلية؟ كلها مقبولة. معظم الشركات التى قمت بإنشائها كانت نسخ و لصق. لكن بعد ذلك نبتكر. و انا فخور بهذا.

٩- لا تكن خجولاً. أزعج الناس. كمستثمر، لا امانع ان يتم ازعاجي. المستثمرين يرغبوا في ازعاجهم.

١٠- اهتم دائماً بمجتمعك. هذا الامر سيدعمك.

حصاد ستارت اب ويكند القاهرة Startup Weekend Cairo SWC بالأرقام

تجربة لا تنسى، هكذا يمكنني وصفها. سعيد و فخور بأني شاركت في تنظيم هذا الحدث. إليكم يا سادة حصاد ستارت اب ويكند القاهرة Startup Weekend Cairo SWC بالأرقام:

- حوالي ٤٥٠ قاموا بالتسجيل للحضور.
- لم نتمكن سوى من استيعاب ٢٣٠ شخص كمشاركين (غير متضمنين الحكام، المرشدين، المنظمين و كل الحاضرين من غير المشاركين).
- ١٤٠ مشارك حضروا و قاموا بتشكيل فرق و عملوا على مشاريعهم.
- ٥٠ مشارك ألقوا افكارهم و تم التصويت على تنفيذ ٣٢ منها.
- تم تكوين ٣٢ فريق ( فريقين منهم لم يحضروا يوم الجمعة و لم يكملوا المنافسة).
- ٦ فرق فائزة بجوائز نقدية.

اسماء الفرق التى شاركت:

Wasalny
Hatgwez
OfferMap
E-Tour
Sharek
OfferQ
Bintk
MediaIsland
7elme
FilMall
Menein
Tabshora
Alf salama
NewsReader
Cloud11
Fakkrny iDriver
Inkezny
Sporbro
Balooshy
Security Dashboard
In Door 3D Guide
Mabaad
Mobile prescription
Domvy
OMyTime
Internet of Things
No5rog
Shattab

اما الفائزين:

1. Inkezny – ١٠.٠٠٠ جنيه
2. OffersMap – ٩٠٠٠ جنيه
3. 7elme - ٨٠٠٠ جنيه
4. Media Island – ٧٠٠٠ جنيه
5. OMyTime – ٦٠٠٠ جنيه
6. Sporbro.com – ٥٠٠٠ جنيه
كما فازت الفرق التالية بدورة تدريبية مكثفة في ريادة الاعمال من برنامج الريادة العالمي في مصر لمدة اسبوعين مع فرصة لفريقين من الفرق التى ستحضر الدورة التدريبية للحصول على تدريب عملي في احدى الشركات الناشئة في الدنمارك لمدة ٣ شهور. الفرق هي:
Tabshoura
Fakarny
OffersMap
Ingezny
Ballooshy
Hatgawez
FilMall
Jayyim
اتمنى ان ارى كل الفرق التى خرجت من ستارتب ويكند كايرو تتحول الى شركات ناشئة في الفترة القادمة. بالتوفيق لهم جميعاً.