Startup ME

كيف تدعم رائد أعمال بدون تمويل أو إرشاد؟

البعض يعتقد ان مساعدة رواد الاعمال لا تكون سوى بالتمويل او الإرشاد، و لكني عكس ذلك اعتقد ان هناك وسائل اخرى لتقديم الدعم لرواد الاعمال بعيداً عن التمويل و الإرشاد و خصوصاً ان هاتان الوسيلتان تحتاجان الى شركة رأس مال مخاطر، مستثمر فرد في حالة التمويل او رائد اعمال ذو خبرة كبيرة، رأسمالي مخاطر في حالة الإرشاد.

لكن ما اتحدث عنه هو كيف يمكنك كرائد اعمال ان تدعم رائد اعمال اخر كقرين لك بدون تمويل او إرشاد؟

- إسداء نصائح له بشأن شركته الناشئة او منتجه.
احياناً يحتاج رائد الاعمال الى نصائح من شخص بعيد عن شركته الناشئة و فريقها، شخص يرى الامور من الخارج، لكن ايضاً ليس مرشده و لا مستخدمي المنتج الحاليين .. انت كرائد اعمال مرشح ممتاز لإسداء النصائح له بشأن شركته الناشئة ككل و بشأن منتجه بشأن خاص. بشأن شركته .. كونك لديك شركة ناشئة ايضاً فهذا يعني انك تواجه مشاكل مشابهة لما يواجهها، و بشأن المنتج .. كونك تمثل مستخدم محتمل يمكنك إخباره لماذا قد تستخدم منتجه و لماذا لن تستخدمه. الامر بسيط و لن يأخذ منك وقتاً.

- التحدث معه.
حياة رائد الاعمال ليست سهلة، و بدء شيئ من الصفر امر لا يمكنك الإستهانة به. على الارجح كونك رائد اعمال فأنت تعرف ما يعانيه رواد الاعمال الآخرين. لذا، من وقت للآخر و مع كل ما يعانيه رائد الأعمال في حياته فهو يحتاج الى من يتحدث معه، شخص يمكنه ان يثق فيه ليشكو له مما يعانيه سواء على المستوى العملي و الشخصي. مجرد قيامك بالإستماع هو في حد ذاته دعم لرائد الأعمال و لن يكلفك شيئاً سوى بعض الوقت ايضاً.

 

جرب و إفعل هذا، و لاحظ كيف ان هذا سيشكل فرقاً مع الشخص الآخر. كما ان هذا لابد انه سيحدث معك بالتبعية.

تجربتي مع مزودي المحتوى ل “راجل”، السوشيال ميديا و أشياء أخرى!

قبل قراءتك لهذه التدوينة و ضماناً للمصداقية، تربطني علاقة صداقة بكل من أحمد نجيب و إبراهيم جمال الدين المؤسسان للـ “المصنع” و مروة صادق مؤسسة “20Uses”.

تجربتي الأولى كانت مع “المصنع” و هي شركة ناشئة تقدم خدمات إنشاء المحتوى على الإنترنت و تتخصص بشكل أكبر في محتوى الفيديو. إخترت المصنع لأن الشباب وراءه هم العقلية المتفتحة التى أريدها ان تنتج محتوى “راجل“، لا أرغب في صحفيّون تقليديّون يتناولوا المواضيع التى ستكتب في راجل بطريقة تقليدية! بالتالي كونهم AUCians سيساعدني في هذا، كما اني رغبت في دعم الصديقان أحمد و إبرهيم و إعتمدت أنهم سيبادلوني الدعم أيضاً. :)

التجربة بشكل عام كانت جيدة و يمكنني ان اختصرها في “Value for money”. لكني توقفت بعد الدفعة الأولى من المقالات التى إتفقنا عليها، لا لشيء سوى لأن أعيد تقييم ما اريده ل “راجل” تحديداً. ما كنت أرغب به منذ البداية هو أن يكون “لراجل” فريق من المحررين خاص به، بالطبع هذا في البداية أمر صعب، خصوصاً مع قيامي بتمويل الموقع ذاتياً كما تحدثت في التدوينة السابقة “راجل .. مغامرة جديدة“.
كان الحل البديل و الأقل تكلفة هو ال”outsourcing” كما فعلت مع “المصنع”، لكن هذا الحل بعد تجربته لم يكن ما أطمح إليه تماماً، كنت أحتاج إلى فريق أكثر تفرغاً و يمكنه إكتساب خصائص و أسلوب “راجل” و المحافظة عليهما في كتابته و هو أمر يصعب الجمع بينه و بين ال “outsourcing”; بالتالي بدأت التفكير في بدائل.

في هذا الوقت، كنت أتحدث مع “مروة صادق” حول إسناد “Social Media” “راجل” لشركتها “20Uses“، و هي شركة “Integrated marketing communications” تقدم حلول التسويق بمختلف أشكالها.
هنا يجب ان اتوقف لأوضح لماذا أسند حسابات الشبكات الإجتماعية ل “راجل” لشركة و من المفترض ان لدي خبرة في التسويق؟ حسناً، بإختصار شديد فأنا أؤمن أنه عندما يكون رأس المال و الإدارة هما شخص واحد، فذلك يجعل الإدارة أقل ميلاً لإتخاذ مخاطرة في قراراتها، و في أوقات كثيرة تكون هذه المخاطرة مطلوبة و الخوف من الإقدام عليها قد يكون عائق للتقدم او حتى النجاح.
هذا الأمر تأكدت منه بعد تقديم “20Uses” لخطة العمل و الإتجاه الذى إقترحوا سلوكه في ال Social Media لراجل، يمكنن القول أني لم أكن لأجرؤ على التفكير في هذا الإتجاه مثلاً، لكني أعجبت به جداً عندما تم إقتراحه و قررت الموافقة على أخذ هذه المخاطرة.

بعد الموافقة على إتجاه السوشيال ميدياً، ظهر تعارض واضح بين هذا الإتجاه و بين المحتوى الموجود بالفعل، و لما كنت مازلت أبحث عن مزود محتوى بالمعايير التى ذكرتها، و بعد عدة نقاشات، طلبت من “20Uses” ان يكونوا هم مزودي المحتوى مع إدارتهم للسوشيال ميدياً بالإضافة الى قيامهم بالتعديل على المحتوى السابق ليتناسب بشكل اكبر مع إتجاه السوشيال ميديا. الفرق هنا هو قيام 20Uses بتوفير فريق خاص بالمحتوى لديهم و هو ما أرى انه سيساعد كثيراً على إنتاج محتوى له نفس الطابع و الأسلوب، كما ان فكرة وجود فريق للمحتوى و  فريق للسوشيال ميديا في مكان واحد سيجعل التواصل بين الإثنين أكثر سهولة مما سيساهم في نجاح راجل بشكل كبير.

تجربتي مع 20Uses جيدة جداً. تعاملهم مع “راجل” كشريك و ليس كعميل هو ما كنت ابحث عنه و قد قاموا هم بتوفيره. لا يمكنني أن اطلب اكثر من هذا :)

“راجل” .. مغامرة جديدة!

حسناً، قبل أن تبدأ في القراءة و لكي لا تصاب بخيبة أمل بعد قراءتك لهذا الموضوع .. انا لست بصدد إنشاء شركة ناشئة.

ما قررت البدء فيه هو موقع إنترنت و أشدد هنا على “موقع إنترنت”، هذا الموقع سيتناول المواضيع التى قد تهم الرجال بشكل حصري دون غيرهم. “راجل” سيكون بمثابة المساحة التى تعبر عن إهتمامات الرجال باللغة العربية.
حسناً، لماذا إخترت هذه المغامرة؟ هناك عدة أسباب، لكن يمكنني إختصارهم في سببان رئيسيّان:

- السبب الأول هو رغبتي في إثبات إمكانية تمويل “موقع إنترنت” (Bootstrapping) و إستثمار مبلغ غير مبالغ فيه و الحصول على عائد جيد على هذا الإستثمار طالما انه موقع ذو محتوى جيد.

- السبب الثاني يتعلق بنوعية المحتوى الذى إخترته، ما اتمنى تحقيقه من وراء إستهداف الشباب او الرجال من ١٦ الى ٣٥ في مضر هو تغيير ثقافة هذه الشريحة.

دعوني استفيض هنا قليلاً، هناك وسيلتان يمكنك بهم أن تغيير ثقافة و سلوكيات الاشخاص; الأولى التعليم و لكن مشكلته ان تأثيره لن يظهر سوى بعد ١٠ الى ١٥ سنة. الوسيلة الأخرى هي الميديا او الإعلام و هي الوسيلة التى يظهر تأثيرها اسرع كثيراً من التعليم. الميديا سواء كانت مرئية، مسموعة او مقروءة تؤثر بشكل كبير على الافراد بشكل سريع جداً.
و لهذا إخترت هذه الشريحة و هذه النوعية من المحتوى، فإذا إستطعت تغيير تفكير و سلوكيات هذه الشريحة حول موضوع ما كقضية التحرش التى تعاني منها مصر سأكون قد حققت هدفي.

بين هذان السببان، هناك العديد من الأسباب و التفاصيل و لكن يبقى هذان هما الأساسيّان. الآن، اتمنى منكم زيارة الموقع و إخباري بآرائكم او ملاحظاتكم اذا وجدت.

ماهي القيمة المضافة لمنتجك؟

يعد مفهوم البيع ذي القيمة المضافة شائعا منذ عدة سنوات. القضية الحقيقية، رغم ذلك، هي أنه في السوق الحالية حيث يُنظر إلى العديد من المنتجات والخدمات كسلعة، تعد القدرة على إضافة قيمة إلى المنتج أو الخدمة التي تقدمها ضرورة مطلقة.
لا شك أنه في غياب مكونات القيمة المضافة يمكن أن يتم خفض قيمة أو سعر أي منتج أو خدمة وصولا الى الحد الأدنى – السعر.
تتمثل المشكلة في أنه عندما تقوم ببيع السعر فقط فلن تكون قادرا على بيع أي قدر من المبيعات مرتفعة الهامش وهو أساس الربحية والنمو على المدى الطويل وأساس نجاح المبيعات.

دعونا نلقي نظرة على تسع طرق يمكنك من خلالها إضافة قيمة إلى المنتج أو الخدمة التي تقدمها بغض النظر عما تقوم ببيعه. يجادلني كثير من الناس قائلين إنك لا تفهم، منتجي مختلف ، أو خدمتي مختلفة. الحقيقة هي أن كل شيء يمكن أن يكون له قيمة مضافة. لذلك دعونا نمضي قدما ونلقي نظرة على تسع طرق محددة يمكنك من خلالها القيام ذلك.

1. توفير مشورة الخبراء ومستوى عال جدا من الحرفية.
بالنسبة لك كأحد المتخصصين في المبيعات، لكي تتمكن من تقديم قيمة، ما ينبغي عليك القيام به هو فهم ضرورة توفير مستوى معين من النصح والمشورة التي هي أعلى بكثير، وأكثر تطورا وقيمة من تلك الخاصة بمنافسيك. ويعني ذلك مستوى أعلى من الحنكة والحكمة والاستيعاب لما تقوم به.

2. الجمع بين المنتجات المختلفة معا.
لا أتحدث هنا فقط عن الشكل الفعلي للمنتج أو الخدمة التي تقدمها، لكنني أتحدث أيضا عن قدرتك على وضع المنتجات المرغوب فيها معا، ومستويات الشراء وسلسلة من المزايا الإضافية القِيمة والتي تكون، في حد ذاتها، معا أعلى قيمة من مجرد وجود كل منتج وحده.

3. مستويات الخدمة.
يمكنك أن تميز نفسك عن الآخرين ليس فقط من خلال تقديم مستوى أعلى من الخدمة ولكن أيضا من خلال إضافة مستويات مختلفة من الخدمة بناء على حجم الشخص، أو كمية المشتريات، أو تردد هذا الشخص عليك. على سبيل المثال ، قد ترغب في تقديم المستوي الفضي أو الذهبي أو البلاتيني من الخدمة التي يكون الناس على استعداد لدفع ثمنها والحصول عليها عند القيام بمعاملات تجارية معك.

4. برامج الشراء المتكرر.
يرتبط هذا المفهوم بأنه كلما قام الشخص بالشراء منك كلما كانت الخدمة التي يحصل عليها ذات قيمة أكبر ، وتسعير ومميزات أفضل.

5. التحول والتعليم.
حيث يأتي عملاء جدد لمؤسستك، قد تحتاج إلى فرق العمل أو فرق انتقالية لمساعدة العملاء على أن يكونوا أكثر قدرة على الاستفادة من المنتجات أو الخدمات التي تقوم ببيعها. وعلى نفس المنوال، حيث يحصل العملاء على مزيد من التعليم والخبرة حول هذه الخدمات أو المنتجات، سيكونون أكثر قدرة على استغلالها والاستفادة منها.

6. مستوى التقدير والمكافآت.
يختلف ذلك بشكل ما عن برامج الشراء المتكرر في أنه من خلال ذلك المفهوم الخاص وراء القيمة المضافة، فإنك تقدر العملاء أو الزبائن بصورة ما بناء على قدرتهم على الاستفادة من المنتج أو الخدمة، وتعظيم إمكاناتهم إلى الحد الأقصى، وشراء مستويات معينة منك، إلخ ، يعني هذا الاعتراف بالعملاء كعملاء متميزين، فهي وسيلة رائعة للاستفادة من العلاقات الطيبة وحسن النية.

7. التفضيل الكيفي.
استنادا إلى مستوى شراء أو تفاعل أو مشاركة العملاء، يمكنك توفير جودة أعلى للمنتجات، وربما مستوى أكثر تطورا من الخدمات، والعاملين المخلصين، وخطوط الهاتف الخاصة، أو ما شابه، مما يعطيهم فرصة أكبر للحصول على معاملة أفضل مقارنة بما يناله العميل العادي. يمكنك أن تكون قادرا على استخدام هذا المفهوم مع العملاء الجدد كأحد مكونات القيمة المضافة.

8. الموظفون
يعمل هذا بشكل جيد لا سيما إذا كان لديك منتج أو خدمة فنية أو أحد الخدمات أو المنتجات الي تتطلب دعما. ليس من الصعب أن ندرك أنه كلما كان الشخص أكثر دراية بتفاصيل حساب شخص آخر، ومنتجاته وآلاته ومعداته أو طريقة ممارسته للأعمال التجارية، كان من الأسهل بكثير أن تقوم بالعمل مع تلك المؤسسة. في هذا السيناريو، يمكنك تعيين موظفين متخصصين ببساطة للتعامل مع حسابات العملاء شخصيا.

9. سرعة الخدمة أو التسليم.
تتمثل إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تمييز نفسك عن الآخرين في ضمان تسليم الخدمات في الموعد المحدد أو في زمن أقل. من المعروف أن التسليم في الوقت المحدد أحد المكونات الرئيسة لفرض التسعير الكامل أو الحد الأقصى للتسعير، كما يشكل أيضا مكونا يتعلق بتوفير خدمات ومنتجات القيمة المضافة.

كيف تجد شريك مؤسس لشركتك الناشئة؟

عندما تفكر في إنشاء  شركتك الناشئة، يظل إيجاد شريك مؤسس مسألة محيرة .. لهذا إليك ثلاث نصائح يمكن أن تساعدك في أمر الشريك المؤسس.

العمل في شركة ناشئة ناجحة
إن الشركة الناشئة هي المكان التي يصبح فيه مدراء التسويق و مهندسي البرمجيات أصدقاء، و يتعلموا كيفية العمل كفريق واحد، و لعل هذا هو أحد الأسباب الرئيسية في أن العديد من الشركات الناشئة الناجحة تولد من الشركات الناشئة التي سبقتها في النجاح، مثل PayPal، Foursquare، و Hunch.
العمل في العديد من المشروعات الصغيرة 
إذا لم تكن تريد الانتظار، فإنني أقترح أن تعمل في بعض المشروعات الصغيرة التي تضمن لك التواصل مع العديد ممن يمكن أن يكونوا شركاء مؤسسين معك في المستقبل، وممن تتوافر لديهم مهارات مقبولة. فمن خلال مسار العمل، يمكن أن يصبح أحدهم صديقاً لك، وأن يدرك كلاكما ان بإمكانكما العمل سوياً بشكل جيد.
اعمل بمفردك إذا كنت شخصاً تقنياً .. فذاك أسهل!
إذا كنت مهندس برمجيات، فسيكون بإمكانك بناء النموذج الأولي (prototype) لفكرتك بنفسك، و يمكنك ان توظف احد المتخصصين في إدارة الاعمال حتى يجهز لك التوقعات المالية و خطة العمل. سيكون هذا كافياً حتى يظهر مشروعك للنور، بعدها ستكون قادراً على اجتذاب المزيد من المواهب لفريقك.

 

إن اختيار الشريك المؤسس أمر في غاية الصعوبة، كما أنه قرار عسير لما له من تبعات خطيرة على مستقبل شركتك الناشئة؛ فاحرص على التروي والتريث في هذا القرار.

كيف تعثر على المواهب و الكفاءات لشركتك الناشئة؟

من أكبر المشاكل التى ستواجهك في شركتك الناشئة هي التوظيف، الشركات الناشئة تقوم على المواهب و الكفاءات التى تنضم إليها، بدونهم لن تقوم قائمة لها. حسناً، ما الذى يمكنك فعله للبحث عن هذه المواهب و ضمها إلى شركتك الناشئة؟

ربما مررت بالفعل بالعديد من المقالات التى تتحدث عن ضرورة ان تتضمن الشركات الناشئة موظفين من ذوي المواهب الفذة. و حتى المستثمرين سينظرون إلى الفريق الجيد باعتباره أحد العوامل الرئيسية في الحكم على الإمكانيات المحتملة لمشروعك الناشئ. لكن تكمن المشكلة في إيجاد أفضل المواهب المناسبة لمشروعك الناشئ وحثهم على الانضمام لشركتك. فمن غير المرجح أنك – كشركة ناشئة – لديك ميزانية مخصصة للتوظيف بطريقة تقليدية.

إذاً، ما الذى يمكنك عمله؟ إليك اثنتين من أفضل الاستراتيجيات التي قد تساعدك على إيجاد الأفراد المناسبين للعمل في فريقك:-
تلبية طموح الموظفين المحتملين
استثمر في مواهب المبادرين الشباب الذين لديهم دافع و حس ريادة الأعمال. فالعديد من الخريجين يطمحون للمشاركة في شيء جديد ومختلف، وليست لديهم الرغبة في الانضمام إلى الشركات الكبرى. يجب أن تعثر على تلك المواهب الشابة إما من خلال المشاركة في مؤتمرات التوظيف بالجامعة أو من خلال إلقاء المحاضرات كزائر فيها. فكل ذلك سيعطيك الفرصة ويساعدك على إثارة الانتباه حول مشروعك، وكذلك تعتبر الفعاليات التي تقيمها الشركات الناشئة من الأماكن التي تتيح لك الالتقاء والتعرف بالمواهب الشابة التي تبحث عنها.
ساعدهم في العثور عليك
من غير المحتمل أن تكون الموهبة التي تبحث عنها، تبحث عن مشروعك هي الأخرى. فالشركات الكبرى تستأثر بنصيب الأسد من المواهب الشابة الباحثة عن عمل. لذا من الضروري أن تجعل لنفسك حضوراً بارزاً، وليس أفضل من التدوين كوسيلة لتحقيق ذلك الحضور. فالتدوين هو أسهل طريقة يمكن من خلالها اليوم أن تعبر عن أفكارك وتثير الاهتمام حولها. لذا، احرص على الكتابة في الموضوعات التي تثير حماسة القراء وتجعلهم يتصلون بك بحثاً عن فرصة عمل. يجب أن يكون الكاتب في هذه المدونة هو أنت و أن تكون هذه المدونة مختلفة عن المدونة المخصصة لمشروعك. يجب أن تبني هويتك من خلال هذه المدونة بطريقة تجعل الناس راغبين في العمل معك والانضمام لفريقك. مثال على هذا مدونة صديقي عماد المسعودي.

 

سيساعدك ما سبق على إيجاد المواهب التى تبحث عنها، أما عن كيفية إقناعها بالإنضمام إليك و قبول مخاطرة الإنضمام لشركة ناشئة قد لا تكون معروفة بعد بالإضافة الى قبول راتب على الارجح انه اقل من متوسط السوق هو امر آخر تماماً، سنتحدث عنه في تدوينات لاحقة إن شاء الله.

الأفكار الناجحة 2 (كيف تختار فكرة شركتك الناشئة؟)

في الجزء الأول من هذه التدوينة: “الأفكار الناجحة (كيف تختار فكرة شركتك الناشئة؟)” إستعرضنا الجزء الأول من نصائح “أمير خلة” في كيفية إختيار الفكرة الأفضل  لشركتك الناشئة القادمة بين الأفكار المختلفة التى لديك.

نستكمل ما قاله أمير:

ما الفكرة التي تتفق مع أغراضك وأهدافك؟

أعلم أن ذلك قد يبدو حديثا، ولكنه حقيقي. فبينما تنظر في الأفكار المختلفة، ستجد بعضا منها أكثر نفعا من الأخرى. إذا كنت بحالة صحية جيدة، قد تشعر ببعض ردود الأفعال الإيجابية تجاه بعض الأشياء مقارنة بأشياء أخرى. مايكل ويز، كاتب سيناريو شهير، قال مرة إن القصص الجيدة تؤثر على أعضائه بطرق مختلفة، وأن القصص الأكثر روعة تثير أكثر من عضو لديه. فالأفكار الجيدة تملك عليك تفكيرك وتزيد من سرعة ضربات قلبك وضخ الرئتين للهواء اللازم للتنفس.

عندما تتوافق الفكرة مع الغرض الذي حددته، قد لا تحتاج جهدا لتنفيذها. فقد يحالفك حظ المبتدئين وتحصل على مساعدات غير متوقعة دون أن تطلب ذلك.

بالفعل، أنت لا تحتاج إلى تحديد غرض معين والبحث عن فكرة ملائمة، حيث أعتقد أن هذه المحاولة غير مثمرة. ستثير الفكرة الجيدة لديك شعورا بأن تعمل على تحقيق شيء أكبر منك كما ستثير رغبتك حتى في مساعدة الآخرين.

وتذكر، لا يعني توفر القدرة على التنفيذ ضرورة التنفيذ.

ما الأمر الذي ترغب في العمل عليه خلال السنوات العشرة القادمة؟  

أصبحت الحبة السحرية للنجاح ليلا وجمع الثروات الفورية والاستحواذ المبكر الوضع الراهن لريادة الأعمال (أحد التناقضات اللفظية في ضوء استهداف رواد الأعمال لتحدي الوضع الراهن). يجدي ذلك نفعا مع البعض بينما لا تكون له قيمة مع البعض الآخر، وهو السبب وراء اختياري لأي فكرة تصبح جزءا من حياتي خلال السنوات العشرة القادمة، بدلا من فكرة أخرى أتنازل عنها على الفور مقابل الحصول على حفنة ملايين من الدولارات وبعض الشهرة التي سأحظى بها من خلال ذكر اسمي على مدونات بعض الشركات الناشئة.

وقد سئل مات مولنويج، مؤسس وورد بريس، في المقابلة التي أجراها معه جاسون كالاكانيس، حول رفضه لعملية استحواذ تصل إلى 300 مليون دولار. وجاء رده بسيطا ومذهلا: “لأنني سأنفق الكثير من الوقت والمال في محاولة اكتشاف شيء مثير آخر لأعمل فيه كل يوم.”

إذا كنت تستمتع بالعمل الذي تقوم به كل يوم، لماذا تتخلي عنه إذن؟ ما يدعو للسخرية حقا أن ذلك ما يحدث عندما تحظى بعروض استحواذ مغرية جدا!

ما الفكرة التي تتوقع استمرارها لعدة سنوات من الآن؟

لا تختر الأفكار التي تعتمد على الاتجاهات أو السلوكيات المتغيرة أو العابرة للمستهلك. بدلا من ذلك، اختر الأفكار التي تفيد في حل المشكلات التي قد تصبح ذات صلة أو أكثر أهمية بعد عدة سنوات من الآن. لماذا؟ لأنها ستوفر لك ضمانا أن الأشخاص سيستمرون في محاولة الحصول على حل بعد عشر سنوات من الآن، مما يساعدك على تركيز طاقتك على بناء حلول طويلة الأجل أكثر من مجرد حلول سريعة الزوال.

ما الأمور التي لا تمانع في التخلص منها؟؟

إذا كنت ترتبط بشدة مع أفكارك، قد تحول هذه الأفكار دون قيامك ببعض الخطوات الموضوعية بينما ستمنعها أنت بدورك من النمو والتطور. بالنسبة لي، تشكل أي فكرة عذرا للتحدث إلى العملاء وجها لوجه. فهي تبدو كشعار جيد لن تحتاجه فيما بعد عندما تدخل المرحلة التالية من تأملاتك. كي ينجح مشروعك، يجب أن يكون اهتمامك بعملائك ومشكلاتهك أكثر من اهتمامك بأفكارك.

اشتهر هيمنجواي بقوله “اقتل ما تحب”. أعتقد أن ذلك أمرا صحيا يمكنك القيام به من وقت لآخر.

ماذا إذن لو اتبعت هذه الطريقة وكنت متحيرا بين فكرتين بنفس القدر؟ اختر واحدة منهما ولا تلتفت إلى الوراء. بعد ذلك، لا يهم الطريق الذي اخترنا السير فيه بقدر ما يهم كيفية اختيار طريقة السير نفسها لأنها تضعنا بحق أمام أنفسنا وتساعدنا في تغيير العالم من حولنا. تبدأ الإنجازات العظيمة عادة بأفكار بسيطة تم الاهتمام بها والتركيز عليها.

 ”

 

الأفكار الناجحة (كيف تختار فكرة شركتك الناشئة؟)

اليوم سنتناول تدوينة لرائد الاعمال التسلسلي أمير خلة تتحدث عن الأفكار الناجحة و كيفية إختيار الفكرة التى يجب عليك تنفيذها من ضمن عدة أفكار لديك بالفعل، قبل أن نبدأ، أنصحكم بقراءة هذه التدوينة للصديق رؤوف شبايك للتعرف على أمير بشكل أكبر :)

يقول أمير في تدوينته: “كيف تختار فكرة شركتك الناشئة”:

يبدو أن كثرة الأفكار تشل العقل! فكلما كثرت الأفكار، قلت احتمالات اختيار فكرة معينة والتصرف على أساسها.
وعندما تواجهنا هذه المفارقة في اختياراتنا، فإن بعضنا يلجأ إلى تأجيل عملية الاختيار، والبعض الأخر يختار الفكرة ويظل يغالب أحساساً بالذنب حيال كل تلك الأفكار الأخرى التي أهملها، وهناك أيضاً من يصيبهم هذا الأمر بالحيرة إلى الحد الذي يظلوا واقفين “محلك سر” يتحسسون خطواتهم نحو الاتجاه الصحيح.

لكن الأمر ليس بتلك الصعوبة على الإطلاق!

فبعد أن وجدت نفسي عالقاً في المربع صفر عدة مرات، استطعت أن أتوصل لمعادلة سريعة جعلت علاقتي باختيار الأفكار أمراً سهلاً وسلساً. فقد توصلت إلى وضع قائمة بتسعة أسئلة تعمل في الغالب على تنحية كل الأفكار جانباً ما عدا فكرة واحدة أو اثنتين يمكنني أن أبدأ بتنفيذهما دون أن يداهمني الشعور بالذنب أو أنني عالق في مكاني لا أتحرك. وهذه الأسئلة هي:
أي هذه الأفكار يثير حماستك أكثر؟
أعتقد أن ضبط النفس وهم أو خرافة من الخرافات. فإذا لم أستطع أن أشعر بالحماس والإثارة ناحية شيء، فلن أستطع أيضاً أن أدفع نفسي إلى تنفيذه. فأنا أفضل أن أقضي وقتي في تنفيذ الأشياء التي تثيرني وتشعرني بالحماس تجاهها. فعندما أعمل على فكرة ما تثير حماستي، فسوف أحب أن أقضي وقتي كله في تنفيذها، إلى الحد الذي يجعلني أجبر نفسي بكل معنى الكلمة على أترك عملي في هذه الفكرة لعدة ساعات أذهب فيها للنوم، بل إنني ما ألبث أن أنام حتى أستيقظ من جديد لأستأنف العمل على تلك الفكرة المثيرة. أما إذا كنت سأحاول أن أجبر نفسي على الالتزام بفكرة ما لا أحبها، فإن نصف طاقتي سيضيع في بالفعل في محاولة ضبط نفسي وإقناعها بضرورة تنفيذ هذا الأمر، مما لا يترك مجالاً كبيراً للإبداع أو تنفيذ الفكرة بالفعل. إنها عملية مضنية أحاول أن أتجنبها بأن أختار منذ البدائية العمل في الفكرة التي تثير حماستي إلى أقصى حد.
أي الأفكار يمكنك أن تبدأ بها الآن؟
اختر فكرة تعلم بالفعل كيف تنفذها، بدلاً من الفكرة التي تحتاج منك أن تتعلم شيئاً جديداً لتنفيذها؛ لأنك حين تنتهي من تعلم ما تريد، فمن المحتمل أن تكون قواك قد خارت وفقدت حماستك لتنفيذ الفكرة. فلا تضيع وقتك في تعلم أداة تصميم أفضل أو لغة برمجة جديدة؛ فالأشياء التي تعرفها بالفعل الآن ستكون أكثر قيمة في تنفيذ الفكرة. كما أنه من الممكن دائماً أن تحول لاحقاً لأداة تصميم أو لغة برمجة أفضل، لكن كل ما تحتاجه الآن في هذه الخطوة هو الزخم والقوة الدافعة والتي تأتي عادة من خلال التنفيذ، وليس التعلم.
أي هذه الأفكار ستحصل على ملاحظات عنها بشكل أسرع؟
التنفيذ شيء ومعرفة النتائج شيء أخر. فلدي صديق يعكف على تنفيذ فكرته منذ 14 شهراً حتى الآن، وهو يسير جيدا في مراحل التنفيذ، لكنه لم يطرح مشروعه الناشئ للجمهور بعد. فالحصول على نتائج سريعة، والتغيير الفوري سيسرع بالتأكيد من خطوتك في طريق تحويل الفكرة إلى منتج. فإذا كانت الفكرة تبدو كبيرة ومعقدة، فخصص بعض الوقت لتفكيك الفكرة إلى أجزاء للوصول إلى لب أو جوهر الفكرة. اسأل نفسك: ما هو أول شيء أو شيئين يمكن أن أحصل على ملاحظات سريعة عنهما من المستخدمين؟ وستعرف عندئذ ما إذا كانت هذه الفكرة جيدة أم لا.
أي هذه الأفكار يمكنك إطلاقها بأقل قدر من المساعدة الخارجية؟
أنا أحب العمل مع الناس، لكنني أعلم أن العثور على الأشخاص المناسبين (الشركاء المؤسسين، الأشخاص الذين يعملون بالقطعة، الخ.) يستغرق الكثير من الوقت. وكمبادر ورائد أعمال فإن هدفك هو أن تجد طريقة تنطلق من خلالها بفكرتك حتى تكتشف ما إذا كانت الفكرة ناجحة أم لا، بدون الاعتماد على مصادر خارجية. فإذا كنت لا تعرف في كتابة الأكواد فابدأ بتطوير نموذج أولي prototype للمشروع باستخدام الأدوات المتاحة أمامك حالياً، وقم باختباره، ثم عيّن بعد ذلك من المبرمجين من يجيدون كتابة الأكواد وصناعة المنتج الحقيقي. وإذا كانت الفكرة تعتمد على بيانات حقيقية، فاسأل نفسك: هل يمكن اختبار الفكرة من خلال إحصاءات لبيانات غير حقيقية أولاً؟ وإذا كانت الفكرة تتطلب إنشاء خلفية للموقع backend أو قاعدة بيانات هائلة، فابحث عن إمكانية استخدام المنصات المتوافرة أو أحد أنواع الواجهات البرمجية application programming interface (API) لتنفيذها. ولا يفوتنا أن نقول أن هناك أفكار سيكون تطبيقها أسهل من أفكار أخرى في هذا المجال.
أي هذه الأفكار يحل مشكلة من مشاكلك؟
أنا أحب العمل على الأفكار التي تولدها إحباطاتي الشخصية. ويبدو أنه إذا كنت كثير التذمر من شيء فإن ذلك الأمر يدفعك إلى ترك منطقة راحتك ويؤهلك لأن تجد حلاً لهذا الشيء الذي يجلب التذمر. وكلنا نتذكر جيمس دايسون الذي كان يشعر بعدم الرضا عن مكنسته الكهربائية، وكيف أن ذلك الإحباط أوصله لأن ينجح في إنشاء شركة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات من ذلك الأمر. ونتذكر أيضاً كيف أن شركة مثل 37 Signals لتطبيقات الإنترنت قادها الإحباط من أدوات إدارة المشاريع المعقدة لبناء وإطلاق برنامج Basecamp لإدارة المشروعات على الإنترنت. إذن في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط تجاه شيء، فقد تكون هذه فرصتك لتحقيق حلم بالمليارات.

نستكمل الجزء الباقي من تدوينة أمير في تدوينة لاحقة إن شاء الله.

10 حقائق مثيرة للإهتمام عن ريادة الأعمال

اليوم نتحدث عن 10 حقائق مثيرة للإهتمام حول ريادة الأعمال، معظم إن لم تكن جميع هذه الحقائق تخص ريادة الأعمال الامريكية .. لكنها تعطينا فكرة عامة لا بأس بها.

- في الولايات المتحدة، المهاجرون هم الأكثر إحتمالية ليصبحوا رواد أعمال عن السكان الأصليين.
المصدر: Kauffman foundation

- ثلثي الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة بدأت في منازل مؤسسيها.
المصدر: Business Week

- 39% من الشركات الجديدة في الولايات المتحدة تحقق ارباحاً، بينما 30% لا تحقق ارباحاً او خسائر، 30% تحقق خسائر و الواحد بالمائة المتبقية لم يستطيعوا التحديد.
المصدر: Business Week

- 45% من الشركات الجديدة تستمر بعد 5 سنوات من عمر الشركة، تنخفض هذه النسبة الى 30% فقط من الشركات الجديدة تستمر بعد 10 سنوات.
المصدر: Small Business Trends

- 32% من الأمركيين البالغين هم رواد أعمال.
المصدر: Kauffman foundation

- اكثر من نصف الشركات في قائمة فورتن 500 لعام 2009 و كذلك حوالي نصف الشركات في قائمة إنك. للشركات الأسرع نمواً لعام 2008 تم إطلاقها خلال فترة ركود إقتصادي او إقتصاد ضعيف.

- 92% من الأمريكيين يعتقدون ان رواد الاعمال مهمين بشدة لصناعة الوظائف، 75% يعتقدون ان الولايات المتحدة لا يمكن ان ينتعش اقتصادها بدون انشطة ريادية.

- متوسط اعمار مؤسسي الشركات التقنية الامريكية عندما أسسوا شركاتهم كان 39 عام، لكل مؤسس تحت الخامسة و العشرين من العمر هناك اثنان مؤسسان فوق الخمسين من العمر.

- من عام 1980 الى عام 2005، الشركات الناشئة التى لم يمضي على تأسيسها خمس سنوات ساهمت في نمو الوظائف في الولايات المتحدة.

- 70% من حملة الجنسية الامريكية و يملكون حق التصويت يعتقدون ان صحة الاقتصاد يتوقف على نجاح رواد الأعمال.

المصدر: Real Clear Markets

ما هي أسخف أفكار الشركات الناشئة التى نجحت نجاحاً كبيراً فيما بعد؟!

أثار إنتباهي هذا السؤال على موقع Quora، “ما هي أسخف أفكار الشركات الناشئة التى نجحت نجاحاً كبيراً فيما بعد؟!”

لكن إجابة رائد الأعمال المتسلسل – من بين أشياء أخرى – “مايكل وولف” كانت أكثر إثارة للإهتمام.

كتب مايكل:

“بالإمكان إنشاء شركة ناشئة جيدة ذات فكرة جيدة، لكن الشركات الناشئة العظيمة هي غالباً نتاج لأفكار كانت ستبدو سخيفة اذا ما سمعتها قبل ان تراها منفذة.

إسأل نفسك، اذا ما كنت رأس مالي مخاطر و تم إلقاء هذه الأفكار على مسامعك للإستثمار بها، ما كان ليكن رد فعلك؟

 

  • فيسبوك – العالم يحتاج إلى “ماي سبيس” او “فريندستر” آخر، مع الفارق اننا سنقوم بحصره على بضع آلاف من الطلاب المتفوقين الغير محبين للتواصل الإجتماعي لنقوم بعدها بفتحه بعد عدة سنوات بشكل عام، وقتها سينضم الجميع إليه لأن طلبة جامعة “هارفرد” “كول” جداً.
  • دروب بوكس – سنقوم ببناء حل لمشاركة و مزامنة الملفات بينما السوق يكتظ بالعشرات منها لا احد يستخدمها، مدعوم من خلال شركات كبر مثل مايكروسوفت. سيقوم بعمل امر واحد فقط بشكل جيد، و يجب عليك ان تقوم بنقل كل محتوياتك حتى تستخدمه.
  • أمازون – سنقوم ببيع الكتب على الإنترنت، حتى بالرغم ان المستخدمين مازلوا متخوفين من إستخدام بطاقاتهم الإئتمانية على الشبكة. كما ان تكاليف الشحن ستقضي على المبالغ التى قد يكونوا وفروها. سيستخدموا الخدمة للشعور براحة اكبر، بالرغم انه سيتحتم عليهم إنتظار أسبوع للحصول على الكتاب.
  • مينت – أعطنا كل بيانات حسابك البنكي، و بطاقاتك الإئتمانية. سنرجعها لك في خطوط جميلة. حتى نشعرك بأنك أكثير ثراءً، سنجعلها خضراء.
  • كرايج ليست – إعلانات مبوبة، ستكون بشعة. ستكون أيضاً مجانية.
  • جوجل – سنقوم ببناء محرك بحث القرن العشرين في وقت كل محركات البحث الاخرى يتم هجر استخدامها و تصنف كأموال خاسرة. سنقوم بالتخلي عن فكرة الإعلانات حتى لا يتعرض المستخدم للتشتت.
  • جيت هب – سيقوم مهندسي البرامج بدفع رسوم شهرية طوال حياتهم حتى يتمكنوا من عمل برامج مجانية من برامج الآخرين المجانية أيضاً.
  • باي بال – سيقوم الناس بإستخدام حساباتهم البريدية الغير مؤمنة من ياهو و أمريكا أونلاين للدفع لبعضهم البعض نقود حقيقية، بغير دعم من بنك و بإسم “ظريف” تحت إدارة شباب في العشرينات من عمرهم.
  • إنستاجرام – الفلاتر! هذا صحيح، لدينا فلاتر.
  • لينكد إن – ماذا عن شبكة إجتماعية للتوظيف، موجهة للمشغولون في الثلاثينات و الأربعينات من أعمارهم. سيستخدموها مرة كل 5 سنوات عندما يبحثوا عن وظيفة.
  • فايرفوكس – سنقوم ببناء متصفح أفضل، بالرغم من ان 90% من اجهزة الحاسب في العالم تحتوي متصفحاً مجانياً مدمجاً بالفعل. شاب واحد سيقوم بمعظم العمل بمفرده.
  • تويتر – كالبريد الإلكتروني، الرسائل القصيرة، أو الخلاصات. ماعدا انها تقوم بأقل من هذا كثيراً. سيتم إستخدامها من قبل “الجيكس” فقط في البداية، من ثم “بريتني سبيرز” و “تشارلي شين”.”

 

ما رأيكم؟ هل كنت ستستثمر في إحدى هذه الأفكار لو سمعتها قبل ان ترى نجاحها؟ هل مازلت تعتقد ان فكرتك سيئة؟