ما هي أسخف أفكار الشركات الناشئة التى نجحت نجاحاً كبيراً فيما بعد؟!
بواسطة محمود حازم
أثار إنتباهي هذا السؤال على موقع Quora، “ما هي أسخف أفكار الشركات الناشئة التى نجحت نجاحاً كبيراً فيما بعد؟!”
لكن إجابة رائد الأعمال المتسلسل – من بين أشياء أخرى – “مايكل وولف” كانت أكثر إثارة للإهتمام.
كتب مايكل:
“بالإمكان إنشاء شركة ناشئة جيدة ذات فكرة جيدة، لكن الشركات الناشئة العظيمة هي غالباً نتاج لأفكار كانت ستبدو سخيفة اذا ما سمعتها قبل ان تراها منفذة.
إسأل نفسك، اذا ما كنت رأس مالي مخاطر و تم إلقاء هذه الأفكار على مسامعك للإستثمار بها، ما كان ليكن رد فعلك؟
- فيسبوك – العالم يحتاج إلى “ماي سبيس” او “فريندستر” آخر، مع الفارق اننا سنقوم بحصره على بضع آلاف من الطلاب المتفوقين الغير محبين للتواصل الإجتماعي لنقوم بعدها بفتحه بعد عدة سنوات بشكل عام، وقتها سينضم الجميع إليه لأن طلبة جامعة “هارفرد” “كول” جداً.
- دروب بوكس – سنقوم ببناء حل لمشاركة و مزامنة الملفات بينما السوق يكتظ بالعشرات منها لا احد يستخدمها، مدعوم من خلال شركات كبر مثل مايكروسوفت. سيقوم بعمل امر واحد فقط بشكل جيد، و يجب عليك ان تقوم بنقل كل محتوياتك حتى تستخدمه.
- أمازون – سنقوم ببيع الكتب على الإنترنت، حتى بالرغم ان المستخدمين مازلوا متخوفين من إستخدام بطاقاتهم الإئتمانية على الشبكة. كما ان تكاليف الشحن ستقضي على المبالغ التى قد يكونوا وفروها. سيستخدموا الخدمة للشعور براحة اكبر، بالرغم انه سيتحتم عليهم إنتظار أسبوع للحصول على الكتاب.
- مينت – أعطنا كل بيانات حسابك البنكي، و بطاقاتك الإئتمانية. سنرجعها لك في خطوط جميلة. حتى نشعرك بأنك أكثير ثراءً، سنجعلها خضراء.
- كرايج ليست – إعلانات مبوبة، ستكون بشعة. ستكون أيضاً مجانية.
- جوجل – سنقوم ببناء محرك بحث القرن العشرين في وقت كل محركات البحث الاخرى يتم هجر استخدامها و تصنف كأموال خاسرة. سنقوم بالتخلي عن فكرة الإعلانات حتى لا يتعرض المستخدم للتشتت.
- جيت هب – سيقوم مهندسي البرامج بدفع رسوم شهرية طوال حياتهم حتى يتمكنوا من عمل برامج مجانية من برامج الآخرين المجانية أيضاً.
- باي بال – سيقوم الناس بإستخدام حساباتهم البريدية الغير مؤمنة من ياهو و أمريكا أونلاين للدفع لبعضهم البعض نقود حقيقية، بغير دعم من بنك و بإسم “ظريف” تحت إدارة شباب في العشرينات من عمرهم.
- إنستاجرام – الفلاتر! هذا صحيح، لدينا فلاتر.
- لينكد إن – ماذا عن شبكة إجتماعية للتوظيف، موجهة للمشغولون في الثلاثينات و الأربعينات من أعمارهم. سيستخدموها مرة كل 5 سنوات عندما يبحثوا عن وظيفة.
- فايرفوكس – سنقوم ببناء متصفح أفضل، بالرغم من ان 90% من اجهزة الحاسب في العالم تحتوي متصفحاً مجانياً مدمجاً بالفعل. شاب واحد سيقوم بمعظم العمل بمفرده.
- تويتر – كالبريد الإلكتروني، الرسائل القصيرة، أو الخلاصات. ماعدا انها تقوم بأقل من هذا كثيراً. سيتم إستخدامها من قبل “الجيكس” فقط في البداية، من ثم “بريتني سبيرز” و “تشارلي شين”.”
ما رأيكم؟ هل كنت ستستثمر في إحدى هذه الأفكار لو سمعتها قبل ان ترى نجاحها؟ هل مازلت تعتقد ان فكرتك سيئة؟