Startup ME

TechCrunch Disrupt، الحدث الاكبر للشركات الناشئة في نيويورك!

TC NYC

Tech Crunch Disrupt NYC

يقام خلال ايام مؤتمر “تك كرنش دسربت” احدى اكثر فعاليات عالم الشركات الناشئة اثارة في الولايات المتحدة، و تحديداً في مدينة نيويورك و لمدة ثلاثة ايام من 21 مايو الى 23 مايو.

قبل بداية المؤتمر سيتم اقامة “هاكاثون” تك كرنش الشهير حيث يجتمع العديد من المبرمجين على مدى يومين للقيام ببناء منتج او نموذج اولي من المنتج خلال اليومين بمساعدة مشروب الطاقة ريد بل و البيتزا النيويوركية اللذان يُقدمان على مدار الساعة. في نهاية اليومان يقوم المشاركون بعرض ما قاموا ببناءه ليتوج الحكام احدى الفرق المشاركة، حيث يحصل الفريق الفائز على فرصة للتنافس بشكل تلقائي في مسابقة Battlefield “ساحة المعركة” مع الشركات الناشئة الاخرى.

للسنة الثالثة على التوالي، فإن تك كرنش تبحث عن الشركة الناشئة الابرز خارج وادي السيليكون. ففي ظل انتشار ثقافة ريادة الاعمال في الولايات المتحدة، هناك نظام ايكولوجي ريادي متعطش في مختلف الولايات و مدينة نيويورك واحدة من هذه التجمعات التى بدأت التكنولوجيا تزدهر بها بشكل ملحوظ. حتى ان العديد من الشركات التقنية و شركات الإعلام الجديد و التي تتركز في منتصف مانهاتن، نيويورك تعرف بين البعض بـ ممر السيليكون. و تشتهر نيويورك بكونها منشأ بعض الشركات الناشئة التكنولوجية المشهورة و تصنف كالمدينة رقم اثنان من ناحية تجمع الشركات الناشئة التكنولوجية بها على مستوى العالم بعد سان فرانسيسكو مباشرة (حيث وادي السيليكون).

 

في النسخة الأولى من مسابقة “ساحة المعركة” فازت الشركة الناشئة Soluto و في العام الذى يليه فازت GetAround. هذا العام العديد من الشركات الناشئة – بالفعل – تنتظر هذه المسابقة لإطلاق منتجها و الإعلان عن وجودها للحصول على التغطية الصحفية التى تحتاجها للإنطلاق. جميع الشركات المتنافسة ستكون شركات جديدة لم يمض على تأسيسها اكثر من ثلاث اشهر – و هو احد شروط الاشتراك بالمسابقة – و لم تحصل على اي تغطية صحفية من قبل.

من المعتاد ان تكون المسابقة شديدة التنافسية، فالشركات الناشئة لا تتنافس فقط من اجل التغطية الصحفية و لكن للحصول على الجائزة النقدية التى تبلغ 50 الف دولار امريكي و كأس المسابقة الذى يضيف رصيد معنوي كبير من التقدير للشركة التى تحصل عليه و يجعلها تحصل على لقب افضل شركة ناشئة بإعتراف لجنة حكام المسابقة المكونة من اشهر المستثمرين سواء الافراد او شركات رأس المال المخاطر و كذلك اكثر الافراد تأثيراً في عالم التكنولوجيا.

مؤتمر “تك كرنش دسربت” هو اكثر من مسابقة او معرض للشركات الناشئة، سيكون لدى الحضور فرصة للإستماع الى متحدثين من ضمنهم:

مايكل آبوت من (Kleiner Perkins Caufield & Byers)
كاتيا بوشامب من (Birchbox)
نيل بلومينثال من (Warby Parker)
رولوف بوثا من (Sequoia Capital)
جون بورثويك من (betaworks)
رون كونواي من (SV Angel)
دينيس كرولي من (Foursquare)
كريس ديكسون من (Hunch)
جيف جوردون من (Andreessen Horowitz)
أليكسس مايبانك من (Gilt Groupe)
ماريسا ماير من (Google)
شيرفين بيسفاير من (Menlo Ventures)
كيث رابويس من (Square)
سارة تافل من (Bessemer)
جاب ريفيرا من (Techmeme)
جون بيرّتي من (Buzzfeed)
ديفيد كارب من (Tumblr)
فريد ويلسون من (Union Square Ventures) و العديد من المتحدثين الآخرين.

هذا العام، هناك حدث مميز يتمثل في عودة اثنان من الاسماء المعروفة التى ارتبطت “بتك كرنش” و هما “مايكل ارنجتون” مؤسس “تك كرنش” و “ام جي سيجلر” احد اكثر المحررين نشاطاً قبل مغادرته. جدير بالذكر ان مغادرة الاثنان جاءت في اعقاب مشكلة تضارب المصالح بعد قرارهما بإنشاء شركة رأس مال مخاطر تحت اسم CrunchFund (كيف يمكن لهما الإستثمار في شركات و الكتابة عن هذه الشركات او عن منافسيها). في حدث هذا العام سيشارك الاثنان كحكام في مسابقة “ساحة المعركة” و ايضاً في عمل مقابلات مع بعض المتحدثين في المؤتمر.

يجدر الاشارة ايضاً الى انه اثناء ايام المؤتمر يتواجد ما يسمى بـ “ممر الشركات الناشئة” تحصل فيه كل شركة ناشئة على ركن خاص بها لتعرض منتجاتها او تعرف رواد المؤتمر بنشاطها.

هل ستخرج شركات ناشئة متميزة من خارج وادي السيليكون في هذا المؤتمر؟ هل سيكون هناك منتجات مبتكرة تجعلنا نتحدث عنها للسنوات القادمة؟ مؤتمر “تك كرنش دسربت” احدى هذه المؤتمرات التى تخرج منها هذا النوع من المنتجات و الشركات الناشئة.
و ما يجعلنا متحمسين ايضاً هو حقيقة ان مدينة نيويورك هي منشأ كل من “Foursquare”، “Stack Exchange”، “Warby Parker”، “Cafe Mom”، “Gawker Media”، “SecondMarket”، “Etsy”، “Buddy Media”، “Tumblr” و العديد من الشركات الناشئة المميزة الاخرى.

و للإجابة عن الاسئلة السابقة، ترقبوا تغطية حصرية و خاصة من قلب المؤتمر في الايام القادمة ان شاء الله.

تغطية TechCrunch Disrupt New York في مدونة عالم التقنية

كما اخبرتكم في التدوينة الفائتة، تك كرنش دسربت الحدث الاكبر في نيويورك، قمت بتغطية مؤتمر Tech Crunch Disrupt New York بأيامه الثلاثة، ملخص اليوم الاول، ملخص اليوم الثاني، ملخص اليوم الثالث. بالإضافة الى تدوينة تلخص المؤتمر في صور.

 

تحديث: خلال الأيام القادمة، سأقوم بإعادة نشر التدوينات التى نشرتها في عالم التقنية لتغطية المؤتمر.

الحدث الاكبر في نيويورك، تك كرنش دسربت

متواجد حالياً في نيويورك لحضور مؤتمر تك كرنش دسربت نيويورك، سأقوم بتغطية المؤتمر لصالح عالم التقنية. احرصوا على متابعة التغطية هناك.

لماذا يجب ان تقسم المشاريع الكبيرة الى مراحل اصغر؟

منذ بضعة ايام قام حساب انجاز مصر على تويتر بالسؤال عن افضل نصيحة عن الـ Productivity او الانتاجية يمكن ان تشاركها، وقتها كتبت التالي:

“Break big, long-term projects into smaller milestones.” او “تقسيم المشاريع الكبيرة، طويلة الاجل الى مراحل اصغر.”

في هذه التدوينة القصيرة سأشرح فيما يزيد عن 140 حرف سبب هذه النصيحة.

 

اغلبنا ان لم يكن كلنا نعتقد بقدرتنا على تقدير الوقت الذى قد يأخذه عمل ما! على الارجح فإن التقدير الذى نضعه لا يكن صحيحاً و السبب اننا دائماً ما نضع تقديراتنا وفقاً لأفضل سيناريو بدون الاخذ في الاعتبار الاحداث غير المتوقعة. و دائماً ما تعمل الطبيعة ضد افضل سيناريو الذى وضعناه خصوصاً مع عدم امكانية علمنا بطبيعة الاحداث الغير متوقعة التى يمكن ان نقابلها.

كم مرة قدرت وصولك الى المكان الذى تقصده و فوجئت بالزحام الذى يؤخرك عن ميعادك. هل حدث معك ان قدرت ميعاد وصولك الى مقصدك مع الاخذ في الاعتبار الزحام المتوقع و فوجئت بزحام اقل و وصلت مبكراً!
حتى مع مهام بسيطة مثل هذه لا يمكن ان تتميز توقعاتنا و تقديراتنا بالدقة، و اذا كانت التقديرات بالدقائق او الساعات تكون غير دقيقة فكيف يمكن ان تكون تقديرات مشروع ما قد يستغرق من 3 الى 6 شهور دقيقة؟
عندما نخطأ التقدير مع هذا النوع من المشاريع فإننا تخطأ بشكل كبير، فقد يستغرق المشروع 5 اشهر بدلاً من 3! او سنة بدلاً من 6 اشهر!

الحل؟ “تقسيم المشاريع الكبيرة، طويلة الاجل الى مراحل اصغر.” كلما كانت المهام اصغر كلما كان هذا افضل.

نعم تحدثنا في الاعلى ان التقديرات البسيطة ايضاً غير دقيقة! لكن انا لم اقل ان تقديرك للمهام الصغيرة سيكون صائباً! على الارجح ان سيكون خاطئاً ايضاً! و لكن عندما تخطأ في تقدير مهمة صغيرة فهذا افضل من ان تخطأ في تقدير مهمة كبيرة. فإذا قدرت مهمة ما بفترة زمينة معينة و استغرقتك ضعف تقديرك، من الافضل ان تكون مهمة صغيرة تستغرق بضعة ايام او اسابيع على ان تكون مهمة كبيرة تستغرق بضعة اشهر :)

Mobipreneur خطوة جيدة لريادة الاعمال في مجال الهاتف المحمول وتطبيقاته

صورة للهرم المواجه للمبنى الذى اقيم به المؤتمر

جاء مؤتمر موبي برونور Mobipreneur ليؤكد انه سيكون نقطة إلتقاء و نواة مجتمع المهتمين بتطوير التطبيقات الموبايل و رواد الاعمال المهتمين بعمل شركات ناشئة تقوم على تطبيقات الهاتف المحمول.

اقيم المؤتمر في مبنى المؤتمرات بالقرية الذكية و قد كان المبنى بأكمله مخصصاً للمؤتمر يومها، في خارج قاعة المؤتمر كان يوجد معرض للشركات الناشئة للتواصل مع زوار المؤتمر، من ضمن الشركات كانت، اشتري، مخالفة، هلا ديلز.

بدأ المؤتمر في العاشرة و النصف بتحدث احمد ربيع منظم المؤتمر عن وجود الفكرة لديه منذ يناير 2011 قبل الثورة المصرية و لكن لسوء حظ متكرر اقيم المؤتمر اخيراً في ابريل 2012، و ان المؤتمر سيكون سنوي كما انه نواة لمجتمع رواد اعمال تطبيقات المحمول.

اعقب ذلك كلمة للدكتور اشرف فرغلي المدير التنفيذي لمركز ريادة الاعمال و الابداع التكنولوجي التابع لوزارة الاتصالات، كانت الكلمة حول هيكلة شركات صناعة البرمجيات ذات القيمة السوقية مليار دولار. على ما يبدو ان الدكتور سمع عن استحواذ فيسبوك على انستاجرام بهذا المبلغ و لكن ما فاته هو ان انستاجرام هي شركة ناشئة و ان المؤتمر موجه لرواد الاعمال و الشركات الناشئة لان العرض التقديمي و الكلمة التى القاها كانت عن هيكلة و طريقة عمل الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت لا الشركات الناشئة مثل انستاجرام! ناهيك عن الكلام الاكاديمي البحت و طريقة إلقاء المحاضرات و هو ما جعل الكلمة بداية غير مشجعة للمؤتمر.

اعقب ذلك كلمة زياد علي، مؤسس الزواد لخدمات المحمول و صاحبة تطبيقيّ “مي عل الموبايل” و “جزر”. زياد بحماسته، روح الدعابة التى يمتلكها و اسلوبه في إلقاء كلمته اعاد الحياة للمؤتمر و ايقظ الحضور. رغم ان ما قاله ليس جديداً لمن سمعه يتحدث من قبل، إلا اني احب الاستماع له دائماً.

خرجنا بعدها لإستراحة قصيرة و عندما عدنا كان هناك كلمة لكل من احمد ابو المجد و محمد يمامة من مايكروسوفت مستقبل استهلاك التقنيات المختلفة و الادوات المستخدمة لتطوير تطبيقات لنظام “ويندوز موبايل”. ويندوز يبقى ويندوز، حيث احتاج محمد الى عمل “ريستارت” للويندوز حتى يتمكن من عمل “deploy” نشر للتطبيق الذى قام بكتابته كتجربة!

بعدها تحدث كل من دكتور ايمن ابراهيم من معامل اورانج و دكتورة سالي متولي من TIEC، قام كل منهما بالتحدث عن مسابقة تطبيقات المحمول التى تنظمها الجهة التى يرجع لها. Mobile for poor من Orange و مسابقة Hayiy من TIEC. بعدها تحدث ايضاً عبد الرحمن مجدي عن مجتمع Egypreneur.

و تحدث بعد ذلك احمد صبّور من نوكيا عن ادوات تطوير التطبيقات لهواتف نوكيا و من ثم تحدث محمد عبد الجليل من نوكيا ايضاً عن ما تقدمه نوكيا للمطورين من دعم. ما وجدته ممتازاً فعلاً في عرض عبد الجليل هو ذكره لأرقام نوكيا هنا في مصر و هو ما نحتاجه مثل عدد مستخدمي متجر أوفي في مصر يصل الى مليون و نصف مستخدم. كما انه قام بعرض احدى الالعاب التى قام مطور مصري بنشرها في متجر نوكيا و التى حصلت على ما يقارب من 4 مليون تحميل في خلال 3 اشهر تقريباً بمعدل 40 الف تحميل يومياً.

خرجنا للإستراحة و عند العودة تحدث طارق منصور مؤسس آيفون اسلام عن تجربته مع تأسيس آيفون اسلام و انشاء تطبيقات مختلفة للآيفون منذ البداية، المجانية منها و المدفوعة. كان من الممتع الاستماع له :). بعدها تحدث محمد عمارة عن مبادرة StartupNation 2.0. كما تحدث ايضاً حسين ماهر عن واجهة المستخدم سريعة الاستجابة لأندرويد و لكن لم يتسنى لي حضور كلمته.

الى هنا انتهى كلام الحضور، و حان وقت مسابقة جائزة Mobipreneur الاولى. المسابقة كانت بين 5 تطبيقات قام اصحابها بعرضها ليقوم الجمهور بالتصويت لافضل تطبيق. التطبيقات كانت كالآتي:

- اشتري: تطبيق لشراء البقالة و الوجبات السريعة من خلال كود QR من على لوحات موجودة في اماكن عامة.
- اركب ايه: تطبيق يتيح لك معرفة المواصلات التى يمكنك استقلالها للذهاب من مكان لآخر.
- نونو جاي: تطبيق للازواج الذين ينتظرون طفلاً.
- دكاني: تطبيق يمكنك من تصفح منتجات مختلفة و شراءها عن طريق هاتفك مباشرة.
- تيمو و اصحابه: تطبيق لتعليم الطفل احترام الآخرين و خاصة الاكبر سناً.

تسليم الجائزة

و الفائز بتصويت الجمهور هو تيمو و اصحابه من تطوير طارق منصور مؤسس آيفون اسلام.

على الهامش، من يعرف احمد ربيع و انس عماد بشكل شخصي، يعرف كيف يتميز الاثنان بنشاط فوق الطبيعي :) و عندما تلاحظ اختفاء هذا النشاط يمكنك معرفة حجم الارهاق الذى نال منهما نتيجة المجهود الكبير المبذول في تنظيم هذا الحدث. تحية مني لهما و لا انسى باقي فريق التنظيم بالطبع.

موبي برونور Mobipreneur مؤتمر رواد و مطوري تطبيقات المحمول

Mobipreneur هو مؤتمر لرواد و تطبيقات المحمول سيقام السبت 21 من ابريل في القرية الذكية بالقاهرة.

في ظل التركيز المتزايد على تطبيقات المحمول و في ظل وجود العديد من انظمة تشغيل الهواتف المحمولة و حاجة المستخدمين المتزايدة بإستمرار للتطبيقات فإن موبي برونور يهدف الى زيادة وعي المطورين عن الاختلافات بين انظمة تشغيل الهواتف المحمولة المختلفة و ادوات التطوير المختلفة لهذه الانظمة. من ضمن الامور التى سيقوم المتحدثون بالتحدث عنها هي منصة عمل نوكيا، تطوير تطبيقات هواتف الويندوز، جافا، اتش تي ام ال 5 بالإضافة الى التركيز على ريادة اعمال الاجهزة المحمولة.

سيقدم المؤتمر نماذج لتطبيقات محمول ناجحة في المنطقة العربية في مجالات مختلفة كما سيناقش عوامل نجاح هذه التطبيقات، سيتضمن ايضاً المؤتمر جزء لقيام رواد اعمال و مطورين بإطلاق تطبيقاتهم في المؤتمر. هناك ايضاً مسابقة Mobipreneur Award و التى ستمنح لأفضل تطبيق و افضل مطور تطبيقات محمول.

سيكون المؤتمر فرصة جيدة لكل رواد الاعمال، المستثمرين، المطورين و حتى المصممين للإستماع الى تجارب رواد اعمال تطبيقات محمول ناجحين، الإطلاع على جديد ادوات تطوير تطبيقات المحمول و التواصل و التشبيك مع آخرين يمتلكون نفس التوجه. لذا، اذا كنت احد من سبق ذكرهم لا تفوت حضور المؤتمر!

اخيراً، يمكنك الإطلاع على قائمة المتحدثين من هنا، الاجندة الخاصة بالمؤتمر من هنا و التسجيل من هنا.

انجاز العرب و انجاز مصر

انجاز العرب هي منظمة غير ربحية تعمل في 12 دولة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا بهدف تسخير نصح و إرشاد قادة الاعمال العرب للمساعدة على تحفيز ثقافة ريادة الاعمال و الابتكار في مجال الاعمال بين الشباب العربي.

تعمل انجاز مصر مع الطلاب من سن 12-22 سنة في المدارس المتوسطة، الثانوية و الجامعات، كل فصل دراسي يقوم مجموعة من المرشدين بنصح و إرشاد هؤلاء الطلبة لمدة ساعة اسبوعياً حيث يشاركوهم خبرتهم العملية و يقوموا بتوجيهم لكيفية النجاح في القطاع الخاص و مجال ريادة الاعمال.

انجاز العرب و بالتبعية انجاز مصر اعضاء في منظمة Junior Achievement اكبر منظمة عالمية في مجال تعليم الطلاب و اعدادهم في مجال ريادة الاعمال من خلال برامج تعتمد على الممارسة و التجربة.

في فبراير الماضي اصبحت احد المرشدين لإنجاز مصر، أعمل مع “برنامج الشركة” The Company Program و هو البرنامج الذى يقوم على إرشاد طلبة الجامعات الذين يرغبون في انشاء شركة ناشئة. رغم اني مازلت في البداية لكن يمكنني القول انها تجربة ممتعة بحق. فإذا كان نقل المعرفة من خلال مدونة هو امر احب اعمله، فإن نقلها بشكل مباشر و شخصي هو امر استمتع جداً بعمله.

انا فخور جداً بالفريق الذى اعمل معه. ربما اتحدث في تدوينات لاحقة عن افراد الفريق، الفكرة او التقدم الذى نحرزه، لكن في الوقت الحالي اترككم مع فيديو قام برنامج FRONTLINE/World المتخصص في إنتاج برامج وثائقية عن الشؤون الدولية بإنتاجه عن انجاز مصر و المسابقة التى تجرى في نهاية “برنامج الشركة” The Company Program. للوصول للفيديو، إضغط هنا.

فعالية الإرشاد السريع او Speed Mentoring!

قام برنامج ريادة الاعمال العالمي في مصر GEP بتنظيم فعالية Speed Mentoring2 او الإرشاد السريع2 بالأمس بالتعاون مع كلية الاعمال بالجامعة الامريكية بالقاهرة و هي الفعالية رقم 2 من هذا النوع التى ينظمها البرنامج في مصر و الاولى في القاهرة حيث كانت الفعالية السابقة في الاسكندرية. في هذه الفعالية كنت محظوظاً بالمشاركة في التنظيم مع فريق رائع ساهم في اخراج الفعالية في احسن صورة.

صورة جماعية لحضور فعاليات الإرشاد السريع 2

فعالية الـ Speed Mentoring هي مشابهة تماماً للـ Speed Dating، من هنا جاء الاسم و تم استيحاء الطريقة، يتواجد خلال الفعالية مجموعة من الناصحين و المرشدين Mentors لنقل خبراتهم الى رواد الاعمال الحاضرين الذىن يحصلون على فرصة الجلوس مع كل مرشد لمدة نصف ساعة بشكل خاص لإستشارته فيما يرغبوا حول شركاتهم الناشئة او افكارهم. و من ثم بإنتهاء النصف ساعة ينتقل رائد الاعمال للجلوس مع مرشد آخر و الحصول على نصحه.

الواقع اني وجدت هذه الطريقة تحقق اقصى فائدة لرائد الاعمال الذى يرغب في الحصول على إرشاد، حيث انه يختار مجموعة المرشدين ذوي الخبرة في المجالات التى يحتاج إلى استشارة بها، يحصل على جلسة خاصة مع كل منهم لمدة جيدة و لن يكلفه هذا شيئاً! و بعد إنتهاء الفعالية من الممكن ان يتواصل مع المرشد للحصول على ارشاد اضافي.

ما لمسته من روح ريادية، مثابرة، رغبة حقيقية في إنشاء شيء من الصفر و في الاستفادة من خبرات الآخرين خلال هذا اليوم اسعدني كثيراً. الامر كان يشبه خلية من النحل الريادي :) ما اسعدني اكثر هو دعوات رواد الاعمال لفريق التنظيم لما لمسوه من الجهود المبذولة منهم. لكن في رأيي من يستحق الشكر و الدعاء فعلاً هم هؤلاء الناصحين و المرشدين الذى قاموا بتخصيص يوم كامل من وقتهم لمساعدة رواد اعمال لا يعرفوهم بشكل تطوعي تماماً و بدافع فقط من حبهم لمساعدة الآخرين. شكراً لكم.

شكراً ايضاً لبرنامج ريادة الاعمال العالمي في مصر و مدرسة الاعمال في الجامعة الامريكية بالقاهرة لقيامهم بتنظيم فعالية مثل هذه، هذا امر احتجته كرائد اعمال من قبل و لم يكن موجوداً منذ سنوات قليلة. اتحدث من وجهة نظر رائد الاعمال عندما اقول ان هذا النوع من الفعاليات يضيف قيمة و فائدة و يحتاجه رواد الاعمال بالفعل.

يمكنك التعرف على الـ Mentors لهذه الفعالية من هنا و هنا. كما يمكنك مشاهدة بعض الصور التى إلتقطت في الفعالية من خلال الرابط التالي.

لماذا اتحدث للمستثمرين دون ان يكون هدفي التمويل؟

تحدثت في التدوينة السابقة عن مقابلتي للعديد من المستثمرين بدون ان يكون هدفي الاساسي هو الحصول على تمويل! و لم اذكر وقتها هذه الاسباب. إليكم اسبابي مع التذكير اني لا ابحث عن تمويل في مرحلة التأسيس لشركتي الناشئة.

 

- لأني لست من النوع الذى يتكتم على افكاره بطبيعة الحال، اتحدث كثيراً مع العديد من الاشخاص لمعرفة رأيهم في الفكرة التى لدي، فالتحدث مع الآخرين دائماً ما يساعدك على إدراك امور كانت غائبة عنك. و اذا كان التحدث مع الاشخاص العاديين او حتى من لهم الخبرة في نفس المجال يساعد، فالتحدث مع المستثمرين يساعدك اكثر.

- لم اخض تجربة إلقاء فكرة او عرضها على مستثمر من قبل، و هو امر وجدته مع اول تجربة ليس بالهيّن إطلاقاً خصوصاً انها كانت مع رأسمالي مخاطر من النوع الصعب! بينما يجب ان تتدرب على إلقاء فكرتك بإستمرار امام الآخرين، لن تتسنى لك الفرصة للتدرب على إلقائها امام المستثمرين و هناك فرق كبير عندما تحاكي تجربة و عندما تخوضها فعلياً. من المفيد ان تخوض تجربة إلقاء فكرتك فعلياً امام مستثمر بدون قلق من النتائج طالما انك لا تبحث عن تمويل في الوقت الحالي.

- اعتبر الامر نوع من التسويق المبكر لشركتي الناشئة، تحدثك مع المستثمرين يعطيهم نبذة عنك و عن خلفيتك، فكرتك التى تعمل عليها حالياً. كيف يفيدك هذا؟ المستثمرين يتحدثوا مع بعضهم البعض و مع رواد الاعمال الآخرين، قد يساعدك هذا في الحصول على استثمار في المستقبل، فقد يعجب المستثمر الذى تحدثت معه بك كرائد اعمال و بفريقك لكن ليس الفكرة و عندما يتحدث مع مستثمر آخر سيذكر هذا الامر، اذا اعجب المستثمر الآخر بفكرتك فلن يحتاج الى فحص فريقك و سيعتمد على الارجح على ما قاله المستثمر الاول.
كما ان تحدث المستثمرين مع رواد الاعمال قد يساعدك ايضاً، فقد يأتي رائد اعمال لنفس المستثمر بفكرة مشابهة، فيخبره ان هناك من يعمل عليها بالفعل و قد يتسبب هذا في ان يصرف رائد الاعمال النظر عن الفكرة!

كيف تختار المستثمر الذى يناسبك؟ نصائح من مستثمر

مؤخراً كنت اقابل العديد من المستثمرين و على عكس ما سيعتقده الأغلبية فإن هدفي الاساسي ليس الحصول على تمويل! لماذا اذاً اقابلهم؟ لدي اسبابي! ربما اذكر هذه الاسباب في تدوينة لاحقة. لكن في الوقت الحالي و بينما كنت اتحدث مع طارق فهيم الشريك المؤسس لتمكين كابيتال كأحد المستثمرين ممن اقابلهم تطرق الحديث الى كيفية اختيار المستثمر المناسب لك و قد اعطاني نصائح حول هذا الامر اردت مشاركتها معكم بعد استئذانه.

كيف تختار المستثمر الذى يناسبك؟

- ذو فائدة لشركتك الناشئة.
من المهم ان يقدم المستثمر قيمة مضافة الى شركتك الناشئة بإستثماره، حصولك على تمويل فقط لن يكون مفيداً لك كما تتخيّل. النصح، الإرشاد و التوجيه الذى تحصل عليه من المستثمر يضاهي في قيمته النقود التى تحصل عليها. لذا ابحث عن مستثمر لن يكتفي بوضع استثماره في شركتك الناشئة و انما سيرافقك في رحلتك بالتوجيه و الإرشاد.

- ترتاح في العمل و التعامل معه.
دائماً ما يقوم رواد الاعمال في الغرب بتشبيه الاستثمار بالزواج، نظراً لأنه يمكنك الحصول على استثمار بسرعة و لكن لن يمكنك الطلاق! اذا امعنت النظر ستجد ان الامر شبيه بالزواج بالفعل، إن لم يكن اكثر استمرارية. فبعد عدة مقابلات و اجتماعات يصبح المستثمر على مجلس ادارة شركتك الناشئة و يبدأ التدخل الذى ما يكون احياناً مزعجاً. إحرص على إختيار مستثمر ترتاح في العمل و التعامل معه فبمجرد دخوله لا توجد وسيلة لإخراجه.

- لديه علاقات في نفس مجال شركتك.
هذا امر بديهي، كلما كانت علاقات المستثمر في نفس مجال شركتك الناشئة كلما كان هذا افضل. عندما تتحدث مع المستثمرين تعرف منهم على المجالات التى عملوا بها من قبل. اذا كانت شركتك الناشئة تعمل في مجال الاتصالات المتنقلة فالحصول على استثمار من مستثمر عمل من قبل في مجال الاتصالات المتنقلة سيعود بالفائدة عليك من خلال علاقاته في نفس المجال.

- تدخله يناسبك
تذكر ما قلناه بالأعلى عن التدخل؟ هناك مستثمر لا يتدخل اطلاقاً، هناك من يتدخل قليلاً بالإرشاد او التوجيه، و هناك من يكون يداً بيد معك من البداية. يجب ان تتعرف على مدى تدخل المستثمر في الشركات الناشئة التى يستثمر بها قبل ان تحصل على استثمار منه. كيف يمكنك عمل هذا؟ من خلال التواصل مع الشركات الناشئة التى استثمر بها من قبل. و تبعاً لمدى التدخل الذى تريده يمكنك ان تقرر.