هل يجب عليك ان تترك الجامعة لتقوم بإنشاء شركتك الناشئة؟
بواسطة محمود حازم
احياناً اقابل بعض رواد الاعمال ممن مازلوا طلبة في الجامعة، و يبدو ان فكرة ترك الجامعة على غرار ما يحدث مع رواد الاعمال في الولايات المتحدة تؤثر في كثير من رواد الاعمال الطلبة ممن قابلت.
لن اخوض كثيراً في الموضوع، الاجابة المختصرة: لا. لماذا؟ سأسرد ردي على شكل نقاط لاني كما قلت لا ارغب في ان اخوض في الموضوع كثيراً.
- اذا كنت في جامعة جيدة، ستدرس مواد ستضيف إليك خصوصاً اذا كنت في تخصص Computer Science، كما ان حصولك على شهادة في هذا التخصص اساس لك يمكنك ان تبني عليه.
- يمكنك ان تقابل في الجامعة ممن يشاطرك نفس اهتماماتك، الامر الذى قد يتحول فيما بعد الى شراكة فيما بينكم. نسبة كبيرة من المؤسسين المشاركين للشركات الناشئة الناجحة كانوا زملاء جامعة.
- يمكنك ان تنظم فعاليات طلابية توسع دائرة معارفك قبل حتى ان تتخرج.
- اذا كنت موهوب و قمت بعمل شىء يستحق الاعجاب، يزداد هذا الاعجاب عندما يعلم الناس انك مازلت طالب في الجامعة.
- تجاهل قصص النجاح، فهي لم تحدث بين يوم و ليلة، كما ان في مقابل كل قصة نجاح لرائد اعمال ترك الجامعة هناك قصص فشل اكثر.
- عدم تركك للجامعة يظهر قدرتك على الإلتزام تجاه شىء ما و إنهاءه و هو امر مهم للمستثمرين في رأيي.
- ما الذى يمنعك من بدء مشروعك (وليس شركتك الناشئة) خلال حياتك الجامعية؟
- اذا بدأت مشروعك اثناء حياتك الجامعية و ابليت جيداً و اعني جيداً فعلاً كأن يكون مشروعك هو فيسبوك او تويتر القادم، وقتها حولها لشركة ناشئة و اترك الجامعة اذا اردت.
اخيراً، تمتع بحياتك الجامعية، لن تعرف قيمة ما لديك قبل ان تفقده